عادل إمام أحد أهم الممثلين العرب عموما والمصريين خصوصا، تجمع أعماله غالبا بين الكوميديا والرومانسية لكنها بالأساس تعرض أفكارا وقضايا اجتماعية، بين المسرح، السينما والشاشة الصغيرة قدم أكثر من 110 عمل فني، وحصل على ألقاب وجوائز عديدة والأهم الشعبية الكبيرة بين الأجيال العربية المختلفة، وقد عين سفير للأمم المتحدة في مفوضية اللاجئين منذ عام 2000. نبذة:موهبة متميزة يتصف بها عادل إمام الممثل المصري، ذو الشهرة الواسعة والجرأة الكبيرة في طرح المشاكل الاجتماعية والسياسية بطريقة كوميدية ساخرة، بين إعماله المسرحية التي تلقى رواجا إلى الآن مثل: “مدرسة المشاغبين”، “شاهد ما شافش حاجة”، وغيرها، إلى أدواره السينمائية المتنوعة على أكثر من 103 فيلما، مثل: السفارة في العمارة.. سلام ياصاحبي.. وغيرها، لا يزال وبعد أكثر من 5 عقود من العطاء الفني من أهم الفنانين العرب وأكثرهم أجرا تحت الطلب.
بدأت مسيرة عادل المهنية وهو طالب في الجامعة، ففي سنته الثانية كان قد التحق بالمسرح الجامعي وقدم عروضا أثارت إعجاب الكثير من زملائه، أظهر فيها موهبة فطرية في التمثيل والأداء، ووصولا إلى عام 1962 كان قد قدم أول مسرحياته على شاشة التلفاز "أنا وهي والهوا" وبعدها مسرحية "النصابين"،...
في السنوات التي تلتها كان قد أدى في مسرحيات عديدة تلقت استحسانا مثل: "البيجاما الحمراء"، "غراميات عفيفي"، إلى عام 1973 حيث أدى دور البطولة في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وهي من أكثر المسرحيات العربية شهرة وتأثيرا بين الأجيال المختلفة وما تزال تعرض على شاشات التلفاز إلى اليوم..
تلتها أدواره في المسرحيات الناجحة مثل "شاهد ما شافش حاجة" عام 1975، "الواد سيد الشغال" عام 1984، "الزعيم" عام 1993، وآخرها "مرافق شخصي" 1999، التي عرضت الحكم الديكتاتوري والحكومات الاستبدادية بطريقة فكاهية، وبالرغم من منع عرضها أو حتى تصوير مشاهد منها على الشاشة الصغيرة إلا أنها لاقت رواجا كبيرا...
انطلق من المسرح إلى السينما بأدوار هامة وعديدة على امتداد أكثر من 103 أفلام تجمع وتنوع بين الدراما، السياسة، الكوميديا الرومانسية...
نذكر بداية فيلم "الإرهاب والكباب" 1992، "الإرهابي" 1994، الذي ندد فيه التطرف الديني، التعصب والإرهاب، تعرض بسببها لدعاوى قضائية وحكم عليه بالسجن مرتين وتمت تبرأته كما دفع كفالة أكثر من مرة، لادعاء البعض أن أدواره تحوي تلميحات مهينة للإسلام وهو بالطبع اتهام غير دقيق، فعادل إمام ربط حياته المهنية مع الحالة العامة الشعبية والمدافعة عن حقوق الأقليات إلى جانب الفقراء، المنبوذين والمقموعين..
لذلك أصبح أحد الرموز الهامة التي تروج للسلام والعدالة في الوطن العربي، كما تم تعيينه من قبل المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كسفير لها وهو منذ تعيينه ناشط فعلي يزور الملاجئ والمخيمات ويجمع التبرعات الضخمة لمساعدة اللاجئين.
بالعودة إلى السينما فإنه يجدر بالذكر أن لعادل تجارب متكررة مع ممثلين قديرين مثل الفنانة "يسرى"، ومنتجين "عماد أديب" وغيرهم الكثير، وتجارب تمثيلية تتشابه قليلا في طبيعة الدور ونمط الأداء، فمعظم أفلامه تصور الديكتاتور الظالم أو ما يشابه ذلك بطرق ساخرة وليست بعيدة عن الواقع العربي والمصري خصوصا...
نذكر منها: "التجربة الدنماركية" 2003 مع الفنانة اللبنانية "نيكول سابا"، "عريس من جهة أمنية" 2004، "السفارة في العمارة" 2005 وهو أحد أشهر أفلامه التي تصوره كمواطن مصري من القاهرة يتضايق من افتتاح سفارة إسرائيل في المبنى الذي يعيش فيه ويتعرض للكثير من المواقف المضحكة المكية..
تلاه "عمارة يعقوبيان" 2006، وهو الفيلم الأعلى ميزانية في تاريخ السينما المصرية الذي يصور الحياة المصرية المعاصرة في بناء سكني متهالك، أدى فيه إمام دور البطولة وسرد الأحداث ببراعة، ثم فيلم "مرجان أحمد مرجان" 2007، وآخرها "زهايمر" 2010
ليعود بعدها إلى الشاشة الصغير بنوع آخر من المشاركات، فبعد المسرحيات المصورة في بداية سيرته عاد إلى التلفاز بمسلسلات درامية كوميدية اجتماعية، لاقت رواجا واستحسانا كبيرين، منها المسلسل الشهير "فرقة ناجي عطالله" 2012، "العراف" 2013، "صاحب السعادة" 2014، "أستاذ ورئيس قسم" 2015، وآخرها يعد من أشهر ما قدمه من مسلسلات "عوالم خفية" 2018، وهو الآن يقوم بتصوير مشاهدة في مسلسه الجديد "فالنتينو"، برغم الإشاعات التي تدور حول تدهور حالته الصحية...
غزارة ما قدمه وما يزال ينوي تقديمه، قربه من الجمهور والمواطن العربي، المصري تحديدا، وذكائه في اختيار الأدوار التي تناسب شكله وتقدمه في السن ناهيك عن ذكر نموه الفني الدائم جعلت من عادل إمام رمز شعبي وأحد أهم فناني العرب....
قابل ذلك حصوله على ألقاب وجوائز عديدة منها: "جائزة حورس" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مرتين عن أدواره في "إرهابي" و"عمارة يعقوبيان"، "الجائزة الفخرية" في مهرجان مراكش السينمائي الدولي 2014، "جائزة اللجنة الدولية" في مهرجان ساوباولو الدولي في البرازيل عام 2005، وجائزة "إنجازات مهنية" من مهرجان الجونة السينمائي عام 2017....
بدأت مسيرة عادل المهنية وهو طالب في الجامعة، ففي سنته الثانية كان قد التحق بالمسرح الجامعي وقدم عروضا أثارت إعجاب الكثير من زملائه، أظهر فيها موهبة فطرية في التمثيل والأداء، ووصولا إلى عام 1962 كان قد قدم أول مسرحياته على شاشة التلفاز "أنا وهي والهوا" وبعدها مسرحية "النصابين"،...
في السنوات التي تلتها كان قد أدى في مسرحيات عديدة تلقت استحسانا مثل: "البيجاما الحمراء"، "غراميات عفيفي"، إلى عام 1973 حيث أدى دور البطولة في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وهي من أكثر المسرحيات العربية شهرة وتأثيرا بين الأجيال المختلفة وما تزال تعرض على شاشات التلفاز إلى اليوم..
تلتها أدواره في المسرحيات الناجحة مثل "شاهد ما شافش حاجة" عام 1975، "الواد سيد الشغال" عام 1984، "الزعيم" عام 1993، وآخرها "مرافق شخصي" 1999، التي عرضت الحكم الديكتاتوري والحكومات الاستبدادية بطريقة فكاهية، وبالرغم من منع عرضها أو حتى تصوير مشاهد منها على الشاشة الصغيرة إلا أنها لاقت رواجا كبيرا...
انطلق من المسرح إلى السينما بأدوار هامة وعديدة على امتداد أكثر من 103 أفلام تجمع وتنوع بين الدراما، السياسة، الكوميديا الرومانسية...
نذكر بداية فيلم "الإرهاب والكباب" 1992، "الإرهابي" 1994، الذي ندد فيه التطرف الديني، التعصب والإرهاب، تعرض بسببها لدعاوى قضائية وحكم عليه بالسجن مرتين وتمت تبرأته كما دفع كفالة أكثر من مرة، لادعاء البعض أن أدواره تحوي تلميحات مهينة للإسلام وهو بالطبع اتهام غير دقيق، فعادل إمام ربط حياته المهنية مع الحالة العامة الشعبية والمدافعة عن حقوق الأقليات إلى جانب الفقراء، المنبوذين والمقموعين..
لذلك أصبح أحد الرموز الهامة التي تروج للسلام والعدالة في الوطن العربي، كما تم تعيينه من قبل المفوضية العامة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كسفير لها وهو منذ تعيينه ناشط فعلي يزور الملاجئ والمخيمات ويجمع التبرعات الضخمة لمساعدة اللاجئين.
بالعودة إلى السينما فإنه يجدر بالذكر أن لعادل تجارب متكررة مع ممثلين قديرين مثل الفنانة "يسرى"، ومنتجين "عماد أديب" وغيرهم الكثير، وتجارب تمثيلية تتشابه قليلا في طبيعة الدور ونمط الأداء، فمعظم أفلامه تصور الديكتاتور الظالم أو ما يشابه ذلك بطرق ساخرة وليست بعيدة عن الواقع العربي والمصري خصوصا...
نذكر منها: "التجربة الدنماركية" 2003 مع الفنانة اللبنانية "نيكول سابا"، "عريس من جهة أمنية" 2004، "السفارة في العمارة" 2005 وهو أحد أشهر أفلامه التي تصوره كمواطن مصري من القاهرة يتضايق من افتتاح سفارة إسرائيل في المبنى الذي يعيش فيه ويتعرض للكثير من المواقف المضحكة المكية..
تلاه "عمارة يعقوبيان" 2006، وهو الفيلم الأعلى ميزانية في تاريخ السينما المصرية الذي يصور الحياة المصرية المعاصرة في بناء سكني متهالك، أدى فيه إمام دور البطولة وسرد الأحداث ببراعة، ثم فيلم "مرجان أحمد مرجان" 2007، وآخرها "زهايمر" 2010
ليعود بعدها إلى الشاشة الصغير بنوع آخر من المشاركات، فبعد المسرحيات المصورة في بداية سيرته عاد إلى التلفاز بمسلسلات درامية كوميدية اجتماعية، لاقت رواجا واستحسانا كبيرين، منها المسلسل الشهير "فرقة ناجي عطالله" 2012، "العراف" 2013، "صاحب السعادة" 2014، "أستاذ ورئيس قسم" 2015، وآخرها يعد من أشهر ما قدمه من مسلسلات "عوالم خفية" 2018، وهو الآن يقوم بتصوير مشاهدة في مسلسه الجديد "فالنتينو"، برغم الإشاعات التي تدور حول تدهور حالته الصحية...
غزارة ما قدمه وما يزال ينوي تقديمه، قربه من الجمهور والمواطن العربي، المصري تحديدا، وذكائه في اختيار الأدوار التي تناسب شكله وتقدمه في السن ناهيك عن ذكر نموه الفني الدائم جعلت من عادل إمام رمز شعبي وأحد أهم فناني العرب....
قابل ذلك حصوله على ألقاب وجوائز عديدة منها: "جائزة حورس" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مرتين عن أدواره في "إرهابي" و"عمارة يعقوبيان"، "الجائزة الفخرية" في مهرجان مراكش السينمائي الدولي 2014، "جائزة اللجنة الدولية" في مهرجان ساوباولو الدولي في البرازيل عام 2005، وجائزة "إنجازات مهنية" من مهرجان الجونة السينمائي عام 2017....
إرسال تعليق