ورغم قصص الندالة والخيانة اللي منتشرة على الفيس بوك هحكيلكوا قصة حقيقية استضافها الدكتور عمرو الليثي في برنامجه
وأنا بعتبرها من أعظم قصص الحب التضحية والإخلاص على الإطلاق
شاب بسيط إسمه هاني من محافظة البحيرة .. مطحون في الدنيا زينا وطلعان عينه .. وشاف القهر والذل وحط القرش على القرش اللي يدوب يجوزوه .. راح لبنت الحلال اللي اختارها وحبها ودخل البيت وطلبها للجواز واتخطبوا .. وبعد فترة إتجوزوا ومراته حملت وكانت فرحتهم متسعهاش الدنيا وعاشوا مع بعض في حياة سعيدة مواجهين ضغوطها ومشاكلها بالحب .. لحد يوم الولادة اللي مراته للأسف جالها تسمم حمل ودخلت في غيبوبة لمدة ٣ سنين كاملين
أيوه إنت قريت صح .. مراته دخلت في غيبوبة لمدة ٣ سنين .. طب فين هاني طول ال٣ سنين دول؟
جنبها في المستشفى .. قاعد تحت رجليها .. مسابهاش دقيقة .. ٣ سنين كاملين بيرعاها ومخلي باله منها وبيخدمها .. ٣ سنين ايده في ايدها وهي نايمة على السرير وايده التانية في ايد ابنهم اللي امه مشافتوش لحد دلوقتي وكبر وبقى عنده ٣ سنين طول فترة غيبوبتها
ما يزيد عن ١٠٠٠ يوم كل يوم بيقعد يكلمها ويحكيلها .. المذيع بيسأله : وبتحس بيك ؟
قاله وهو بيبكي بحرقة: مبتحسش إلا بيا .. بشوفها بترمش بعنيها كده .. بكلمها وبحكيلها وبشكيلها وبحضنها وبقولها كل حاجة حصلت وبتحصل .. مراتي دي مفيش زيها .. انا حالتي المادية على قدي وكنت في ازمة .. كنت اما اقولها ما تيجي نعمل اكلة حلوة النهاردة تقولي تعالى نقضيها أي حاجة ما هو كله أكل .. مراتي دي عمرها ما طلبت لنفسها حاجة ولا عجزتني .. بنت الأصول دي شالتني فترة الخطوبة وسنة جواز .. وقفت جنبي .. أنا بحبها وعمري ما هسيبها وهفضل جنبها في سرير المستشفى تحت رجلها ..أنا خلصت فلوسي كلها وبعت عفش بيتي كله وحاولت اسفرها برا مصر قالولي هتتكلف ملايين ..وانا ممعاييش .. نفسي تفوق عشان تشوف ابنها وعشان الحياة مبقتش حياة من غيرها
يا الله .. ٣ سنين معاها في المستشفى لا بيكل ولا بيمل .. لا زهق ولا اتجوز ولا خلع .. لا ده راضي ومتمسك بيها لآخر يوم في عمره ..الحب يا سادة .. الحب هو السلاح اللي ممكن تقف بيه قدام العالم كله .. السند مش سند فلوس .. هي دخلت في غيبوبة ومسابتش فلوس .. بس سابت حبيب حاضنها لآخر يوم في عمرها .. مونسها وانا واثق انها حاسة بيه .. لأن القصة مش جسد .. القصة أرواح بتتلاقى وبتحس ببعضها لما الحب بيكون صادق .. أرواح عايشة مع بعضها وليها لغة منفهمهاش إحنا .. الحب هو الدوا المجاني اللي بأمر ربك هيخليها تقوم بالسلامة من غير ملايين ولا مليارات
شاب بسيط إسمه هاني من محافظة البحيرة .. مطحون في الدنيا زينا وطلعان عينه .. وشاف القهر والذل وحط القرش على القرش اللي يدوب يجوزوه .. راح لبنت الحلال اللي اختارها وحبها ودخل البيت وطلبها للجواز واتخطبوا .. وبعد فترة إتجوزوا ومراته حملت وكانت فرحتهم متسعهاش الدنيا وعاشوا مع بعض في حياة سعيدة مواجهين ضغوطها ومشاكلها بالحب .. لحد يوم الولادة اللي مراته للأسف جالها تسمم حمل ودخلت في غيبوبة لمدة ٣ سنين كاملين
أيوه إنت قريت صح .. مراته دخلت في غيبوبة لمدة ٣ سنين .. طب فين هاني طول ال٣ سنين دول؟
جنبها في المستشفى .. قاعد تحت رجليها .. مسابهاش دقيقة .. ٣ سنين كاملين بيرعاها ومخلي باله منها وبيخدمها .. ٣ سنين ايده في ايدها وهي نايمة على السرير وايده التانية في ايد ابنهم اللي امه مشافتوش لحد دلوقتي وكبر وبقى عنده ٣ سنين طول فترة غيبوبتها
ما يزيد عن ١٠٠٠ يوم كل يوم بيقعد يكلمها ويحكيلها .. المذيع بيسأله : وبتحس بيك ؟
قاله وهو بيبكي بحرقة: مبتحسش إلا بيا .. بشوفها بترمش بعنيها كده .. بكلمها وبحكيلها وبشكيلها وبحضنها وبقولها كل حاجة حصلت وبتحصل .. مراتي دي مفيش زيها .. انا حالتي المادية على قدي وكنت في ازمة .. كنت اما اقولها ما تيجي نعمل اكلة حلوة النهاردة تقولي تعالى نقضيها أي حاجة ما هو كله أكل .. مراتي دي عمرها ما طلبت لنفسها حاجة ولا عجزتني .. بنت الأصول دي شالتني فترة الخطوبة وسنة جواز .. وقفت جنبي .. أنا بحبها وعمري ما هسيبها وهفضل جنبها في سرير المستشفى تحت رجلها ..أنا خلصت فلوسي كلها وبعت عفش بيتي كله وحاولت اسفرها برا مصر قالولي هتتكلف ملايين ..وانا ممعاييش .. نفسي تفوق عشان تشوف ابنها وعشان الحياة مبقتش حياة من غيرها
يا الله .. ٣ سنين معاها في المستشفى لا بيكل ولا بيمل .. لا زهق ولا اتجوز ولا خلع .. لا ده راضي ومتمسك بيها لآخر يوم في عمره ..الحب يا سادة .. الحب هو السلاح اللي ممكن تقف بيه قدام العالم كله .. السند مش سند فلوس .. هي دخلت في غيبوبة ومسابتش فلوس .. بس سابت حبيب حاضنها لآخر يوم في عمرها .. مونسها وانا واثق انها حاسة بيه .. لأن القصة مش جسد .. القصة أرواح بتتلاقى وبتحس ببعضها لما الحب بيكون صادق .. أرواح عايشة مع بعضها وليها لغة منفهمهاش إحنا .. الحب هو الدوا المجاني اللي بأمر ربك هيخليها تقوم بالسلامة من غير ملايين ولا مليارات
فعلان
ردحذفربنا يشفيها ياااارب
ردحذفإرسال تعليق