الفرح اتقلب لجنازة وفاة عروسين في ليلة الدخلة أثناء الاستحمام وجبة زفاف تنتهي باختناق عروسين
لم تمر سوى 10 ساعات على انتهاء حفلة زفاف، إلاّ واكتشف أهل عروسين مصرعهما بسبب نسيانهما وجبة العشاء على البوتاجاز، ما أدى إلى تسرب الغاز واختناق العروسين داخل شقة الزوجية شمال القاهرة. وتلقت غرفة إسعاف القاهرة بلاغاً من أسرتيهما، يفيد باكتشاف جثتي العروسين في الصباح الباكر عقب ليلة الزفاف، وبانتقال رجال الأمن للموقع، تبين أن العروسين لم يتناولا وجبة العشاء التي وجدت على البوتاجاز الذي سرب الغاز ما نتج عنه وفاتهما اختناقاً. فيما استبعدت التحقيقات الأولية أية شبهة جنائية، لاسيما أن المعاينة أكدت سلامة منافذ ومخارج الشقة، .   الواقعة المأساوية دارت أحداثها بشارع السويس بمدينة القنطرة غرب، حيث أكدت التحريات أن العروسان عثرا عليهما داخل حمام الشقة، وتبين أنهما كانا يقومان بالاستحمام.
لم تكسر نافذة ولم يفتح باب، ولم يوجد أي آثار للجريمة، وتبين سلامة منافذ الشقة والعثور على متعلقات العروسين داخل الشقة، وتبين من خلال الفحص أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة عقب دخولهما شقة الزوجية بـ3 ساعات.                وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى عاينت مكان الجثامين، وورد تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق ناتجة عن بخار المياه الساخنة، وقررت النيابة العامة تسليم الجثمانين لذويهما لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة وصرحت بالدفن.                          وبدأت النيابة في إجراء تحقيقات موسعة في الواقعة، واستمعت لأقوال أسر العروسين، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.....                     بينما في العصر الحاضر، نلحظ تزايد حالات الموت الفجائي الذي لا يُمهل صاحبه، ونستطيع القول أن مظاهرَ وأسباباً جديدةً قد برزت إلى الوجود، وكلها ترتبط بظاهرة الموت الفجائي وتسبّبه، وسوف نتطرّق إليها لاحقاً.
إذن، فالموت فجأةً هو أمرٌ طاريءٌ على تاريخ البشريّة، صحيحٌ أنه كانت له صورٌ في السابق، إلا أنه لم يكن بمثل هذه الكثافة التي نراها هذه الأيام، فهل لهذه الظاهرة المعاصرة علاقةٌ بالحديث عن أشراط الساعة وعلاماتها؟
بالعودة إلى السنة نجد أن تزايد حالات الموت الفجائي علامةٌ أشار إليها النبي –صلى الله عليه وسلم

أكتب تعليق

أحدث أقدم

أهم الأخبار